قصة بالدارجة المغربية |
### **الفصل الأول: بداية جديدة**
"نهار آخر كيمر، والسماء الزرقاء كتحيط بالمدينة الصغيرة بحال كل نهار. كنت جالسة فصالون صغير ديالي اللي كيطل على البحر. ريحة الملح والبحر كاتدخل من النافذة المفتوحة، كتخليني نحس بشيء من الراحة وسط هاد الروتين اليومي. كنت كانشرب كاس ديال الشاي الأخضر وكنتفكر كيفاش حياتي ولات هاد الشكل بعد ذاك العلاقة اللي ما بغاتش تنجح.
الحقيقة، ما زال كانفكر فيه بزاف. كاين فقلبي بحال جرح، جرح باقي كينزف، ولكن كانحاول ما نبينش هادشي قدام الناس. ديما كنحاول نبان قوية، وحتى أنا بديت كانآمن أنه غادي يجي نهار وغادي نكون بخير.
الدار اللي ساكنة فيها صغيرة وبسيطة. كاين غير شوية ديال الفراش، شي طابلة، وشي كرسي خشبي اللي ديما كانجلس فيه قدام النافذة. كلشي هنا كايذكرني بالهدوء اللي كنحس بيه من بعد ذاك العلاقة. ولكن فهاد الهدوء، كاين شي حاجة ناقصة. ناقصة بزاف."
"كان الجو زوين، دافئ شي شوية، ورياح خفيفة كاتحرك الستارة ديال النافذة. الشمس كاتغيب ببطء، وكاتخلي اللون ديال السماء مزيان بحال لوحة مرسومة. كلشي هادئ، غير صوت الأمواج اللي كايجي من بعيد وشي عصافير كاتزقزق. فهاد اللحظة، كانحس بواحد النوع ديال الراحة اللي نادرًا ما كايجي."
### **الفصل الثاني: لقاء غير متوقع**
"الصباح ديال اليوم كان مختلف. خرجت من الدار باش نشري شوية ديال الخضر من عند البقال اللي فجنب حومة. ولكن فاش كنت داخلة للقيسارية، شفت واحد السيد واقف قدام الباب ديال الدار المجاورة. عمرني شفتو من قبل.
كان طويل، وجهيه فيه شي ملامح حادة، وعينيه كاحلين وفيهم شي حاجة كتشدك. وقف، وبقى كيشوف فيا، بحال اللي كايحاول يتعرف عليا. حاولت نبتسم ليه وندخل للدار بسرعة، ولكن شي حاجة داخلي كانت كاتقول لي أنني غادي نرجع نتلاقى به."
"واش غادي يكون جاري الجديد؟ ولكن علاش كيبان غريب شي شوية؟ ما عرفت واش هاد الإحساس اللي حسيت بيه غريب ولا عادي. بغيت نعرف غير شكون هاد السيد، واش هو بحال الناس اللي كيسكنوا هنا ولا فيه شي حاجة مختلفة؟"
### **الفصل الثالث: بداية التعرف**
"اليوم، قررت نخرج نشرب قهوة فالمقهى اللي كاين فجنب البحر. كان الجو رائع، والبحر كان هادئ بحال العادة. فاش جلست، وجدت نفس السيد اللي شفتو البارح. ما توقعتش نلقاه هنا. هو بقى كيخزر فيا، وأنا حاولت ما نبينش ليه أنني لاحظتو.
وفاش كان باغي يمشي، جا عندي، وقال لي: 'صباح الخير. ما عرفت واش تسمحي لي نجلس معاك؟'
حسيت بشيء داخلي كيتحرك. قلت ليه: 'آه، مرحبا. اسمح لي، ولكن ما عرفت شكون نتا؟'
جاوبني بابتسامة وقال: 'اسمي ياسين. سكنت هنا جديد، وشفتك دايما كاتمري من هنا، فقلت علاش لا نتعرف عليك؟'"
"كان الجو دافئ، الشمس كاتسطع وكتبين كلشي بشكل واضح. الناس كايتمشاو على الكورنيش، والبحر كيبان زوين فهاد الضو. الفراش اللي فالمقهى كان مريح، وكانت ريحة القهوة اللي كيشربو الناس كتملأ المكان. بديت نحس بشيء ديال الراحة فالحضور ديالو، وكان الجو كيعطي لمسة ديال الحميمية لهاد اللقاء."
### **الفصل الرابع: أول نزهة**
"نهار دوزناه رائع. ياسين عرض عليا باش نخرجوا ندوروا شوية فالكورنيش. كنت شوية مترددة فالبداية، ولكن قبلت. خرجنا، وكان الجو زوين بزاف. حتا شي حاجة ما كانت كتبين أن هاد النزهة غادي تكون مهمة بالنسبة لي.
مشينا مع بعض، كنا كنهضروا على أشياء بسيطة: الحياة، الخدمة، والأحلام. كلما كايتكلم، كنت كنحس براسي كنبغي نعرف عليه كثر. شي حاجة فيه كاتشدني، ولكن فاش كنسول راسي علاش، ما كنلقاش الجواب."
"واش ممكن نحب شي حد آخر من بعد اللي وقع ليا؟ علاش كنبغي نبقى معاه؟ شكون ياسين فالحقيقة؟ بزاف ديال الأسئلة كاتدور فبالي، ولكن ما بغيتش نتسرع فالحكم عليه."
مزيان، غادي ندخل شخصيات جانبية باش نغني القصة ونعطيها بعد جديد، بحيث كل شخصية غادي تلعب دور فالتطور ديال الأحداث والمشاعر. غادي نكمل الفصول الجاية بهاد الشكل:
### **الفصل الخامس: ظهور الشخصيات الجانبية**
"اليوم، فاش كنت كنجلس فالكورنيش، شفت ياسين جاي ومعاه شي حد جديد. كان معاه واحد الشاب صغير فالعمر، لكن في عينيه شي لمعة ديال الذكاء والفضول. ياسين قدم ليه وقال: 'هبة، هاد أسامة، خاي الصغير.'
أسامة كان مرح، وديما كيتكلم وكايضحك. حسيت براسي مرتاحة فالحضور ديالو. بدا كيحكي لي على كيفاش هو وياسين كانوا كيعيطوا ليه 'الصخر' حيت ما كانش كيبين بزاف ديال المشاعر من صغره. ولكن دابا أسامة كايقول لي: 'اللي ما كيعرفش ياسين، ما غاديش يعرف الخير اللي فيه.'
في نفس اليوم، أسامة عرض عليا باش نمشي لشي مقهى جديدة اللي حلات فالجوار. كانت مكانة زوينة، مليانة بالناس اللي كايضحكوا وكايشربوا القهوة. وبحكم أنني كنت عارفة هاد البلاصة، عرضت عليهم يمشوا معايا."
"أسامة عندو واحد طاقة كتشدك. كيما قال لياسين، فعلا كاين شي حاجة زوينة فيه. ولكن السؤال هو، واش ياسين غادي يبقى دايما بحال هكا، هاد الصخر اللي ما كيبينش مشاعرو؟ شنو كاين فداخلو اللي باقي ما بغاش يبانو؟"
### **الفصل السادس: لقاء مع الجارة**
"كان عندي موعد مع الجارة ديالي فاطمة اللي كنعرفها من مدة طويلة. فاطمة سيدة فالعقد الرابع ديال حياتها، وديمة كتجي لعندي باش نكملوا الهضرة اللي بديناها. كان عندها واحد الرأي ديالها فالحياة، وديمة كانت كاتعطيني النصيحة بحال اللي كانت أختي الكبيرة.
فهاد اللقاء، فاطمة قالت لي: 'شفتك هادي يومين مع واحد السيد جديد. شكون هاد السيد؟'
جاوبتها بلا مبالاة: 'آه، هادك ياسين، جاري الجديد.'
فاطمة، بشي ابتسامة على وجهها، قالت لي: 'بلا ما تخفي، راكي باينة عليك مهتمة بيه. ولكن شوفي، ياله معاك بشوية. الحياة ما كتوقفش فمرة وحدة. يمكن ياسين يكون بداية جديدة ليك.'
هادي كانت أول مرة كنحس براسي كنفكر فالمستقبل مع شي حد آخر. كلام فاطمة كان بسيط، ولكن وصلني لواحد النقطة اللي عمرني ما فكرت فيها من قبل."ط
"كان الجو داك النهار خريفي شي شوية، والريح كانت كاتسخف من فروع الشجر. فاطمة كانت كاتتكلم بهدوء، وكنا جالسين فحديقة صغيرة كاتشوف على الشارع. الورود كانت باقي فحالها، ولكن الألوان ديالها كانت بدا كتخفت. فهاد الجو، حسيت براسي كنفتح باب جديد فحياتي."
### **الفصل السابع: حضور شخصية جديدة**
"فاش كنت غادية للدار، تفاجأت بلقاء واحد السيدة اللي ما كنتش كانعرفها، ولكن كان فيها شي ملامح معروفة. قربات عندي وقالت: 'انتي هبة، ماشي؟ أنا سمعت عليك من ياسين.'
كانت اسمها ليلى، وهي صاحبة ياسين اللي كيتعاملو فبعض المشاريع. ليلى كانت سيدة قوية وعندها واحد الكاريزما اللي كتشدك. حكات لي كيفاش ياسين دار بزاف فحياتو باش يوصل للي وصل ليه دابا. كل كلمة كانت كتقولها كانت كتعطيني شي زاوية جديدة فالشخصية ديال ياسين اللي ما كنتش عارفاها."
"حسيت بشيء من الغيرة. ما عرفت علاش، ولكن ليلى بانت لي بحال شخص اللي قريب بزاف لياسين. بغيت نعرف أكثر، ولكن ما بغيتش نبين أنني مهتمة بزاااف. عجبني كيفاش كانت كتحكي على ياسين، وكيفاش كتعرف عليه حاجات ما كانوش بانين ليا من قبل."
---
### **الفصل الثامن: نزهة مع أسامة**
"اليوم كان مختلف. ياسين كان عندو شي شغل، وآسامة عرض عليا باش نخرجو نديرو شوية ديال الرياضة فالحديقة العمومية. فاش وصلنا، بدا كيحكي لي على أحلامو وطموحاتو. بغا يكون شي حاجة كبيرة فالمستقبل، وديما كيشوف قدامو.
فاش كنا كنتمشاو، شفت كيفاش أسامة كيقدر يخلق واحد الجو ديال المرح والضحك. كان كيحكي لي على القصص ديال الصغر مع ياسين وكيفاش ديما كانو كيتضاربوا ولكن فالنهاية كيرجعوا لبعضهم. هادشي خلاني نحس أن ياسين عندو واحد الجانب اللي ما كيظهروش بزاف."
"كانت الشمس كتشع بنورها، والناس كيديرو الرياضة فكل مكان. كان الجو زوين ديال الصباح الباكر، مع ريحة العشب المبلل بالندى. الطبيعة كانت كتحيط بنا، وكنا كنمشيو وسط الطريق اللي كتحف بيه الأشجار من كل جانب. لحظة كانت زوينة، خلاتني نحس براسي مرتاحة فوسط ديك الأجواء."
مزيان، غادي نتابع كتابة القصة على شكل سرد يومي للأحداث، مع التركيز على وصف الأجواء والمشاعر والعواطف، وإدخال شخصيات جانبية جديدة. نبدأ بالفصول الباقية:
### **الفصل التاسع: لقاء مع صديق قديم**
"اليوم، وأنا كنت كندور فالسوق، شفت واحد الصديق قديم من أيام الدراسة، اسمه نادر. نادر كان من الناس اللي كنت كانحبهم فالماضي، ولكن مع الوقت بعدنا عن بعضنا. شفتو كان واقف قدام المحل، وابتسم ليا.
قلت ليه: 'نادر! كيفاش حالك؟'
رد عليا بابتسامة: 'هبة! ما كنتش كنظن نلقاك هنا. أنا دابا جاي من مدينة أخرى، كنت باغي نشتري شوية ديال الحوايج.'
بدا كيحكي ليا على كيفاش الحياة دازت عليه، وكيفاش هو كذلك كان كيعاني من مشاكل نفسية فالفترة الأخيرة. عجبني كيفاش كيحكي بكل صراحة، وحسيت براسي كنفكر فالأيام القديمة اللي كنا كندوزوها مع بعض."
"الجو كان مزيان، والشمس كاتسطع بشكل واضح. السوق كان عامر بالناس، وكان هناك بائعين كيتنادلوا على بضائعهم. ريحة التوابل والأكل كانت مليئة في الجو، وكلشي كان كيبين حيوي. نادر كان بحال اللي عارف كل ركن من السوق، وكنا كنتمشاو بين الأزقة اللي عشنا فيها أيامنا."
### **الفصل العاشر: مكالمة هاتفية مفاجئة**
"نهار اليوم، وأنا كنت كندير شوية ديال التنظيف فالدَّار، جاني هاتف من رقم ما كنتش كنعرفو. ردت ولقات وحدة السيدة كتقول: 'أهلا هبة، أنا مريم، صديقة ياسين.'
فاجأتني المكالمة، ولكن كنت مهتمة: 'مرحبا مريم، كيفاش حالك؟'
مريم قالت: 'ياسين كان كيتكلم عليك بزاف، وقررت نجي نلتقي بك باش نقول لك شوية على شخصيته. هو فعلاً شخص مميز، ولكن فيه بعض الجوانب اللي ممكن تكون مفيدة لك.'
حسيت بشيء من الفضول والقلق، ولكن قررت أنني نتبع اللقاء."
"الجو كان حار فهاد اليوم، والشمس كانت كاتشوي. كنت جالسة فالصالة ديالي، والهواء الساخن كان كيدخل من النوافذ. حتا التلفاز كان شغال، ولكن الصوت كان خافت بزاف باش نقدر نركز على المكالمة."
### **الفصل الحادي عشر: لقاء مع مريم**
"اليوم، قررت نلتقي بمريم فواحد المقهي هادئ بعيد شوية على الحي. وصلات، وكانت سيدة أنيقة ومهذبة. قدمت لي الشاي وبدأنا نهدرو. حكات لي مريم على كيفاش ياسين كان كيدير باش يحقق أهدافه، وكيفاش هو كيحاول يكون شخص أفضل. قلت لي: 'بزاف ديال الناس كيظنوا أن ياسين ما كيبينش مشاعرو، ولكن فعلاً عندو قلب طيب.'
كان كلامها صادق، وخلى فيا تأثير كبير. بديت نفكر فالمشاعر ديال ياسين بطرق جديدة."
"كان المقهي هادئ، وفيه ديكور تقليدي جميل. الطاولات مصفوفة بشكل مريح، وكان هناك ضوء دافئ كيغمر المكان. ريحة القهوة كانت تعم المكان، والناس كانوا كيجلسوا بهدوء. كلشي كان كيساعد على التركيز والهدوء."
### **الفصل الثاني عشر: حادث غير متوقع**
"اليوم كنت جالسة فالدَّار، وفجأة سمعنا واحد الصوت قوي من الشارع. خرجت لقيت أن السيارة ديالي تعرضت لحادث صغير. كان هناك واحد الشاب، اسمه عبد الله، حاول يتصل بي ويعتذر. قال لي: 'آسف، أنا ما كنتش منتبه، وحصلت الحادث.'
حسيت بشيء من الغضب، ولكن حاولت نبقى هادئة. عبد الله كان كيعرض لي يد المساعدة باش نصلح الضرر، ولكن كنت شوية مشوشة."
"الجو كان عادي، ولكن الحادث زاد من التوتر. كانت الرياح كتسخف من كل جانب، وصوت السيارة كان مزعج. الناس كانوا كيتجمعوا حول الحادث، وكان هناك شوية من الفوضى. كلشي كان بحال عالم صغير فيه مشاكل وحلول."
### **الفصل الثالث عشر: عودة ياسين**
"اليوم، فاش كنت كنتسنى ياسين فالمقهى اللي تعودنا نلتقي فيه، وصل فجأة. كان عندو وجه عابس وقال: 'أسف على التأخير، كنت مشغول بشوية ديال الشغل.'
حسيت بشيء من الاستفهام، ولكن حاولت نبقى هادئة. ياسين بدأ يحكي على مشاكله فالشغل، وكيفاش هو كان مضغوط. قررت نساعدو ونسمعو، وقلت ليه: 'كلشي غادي يكون بخير، وأنا هنا باش نسمع لك.'
كان جو اللقاء هادئ، وكنا كنهدرو على المشاعر والمشاكل اللي كتعترضنا."
"كان الجو غائم شوية، والهواء كان بارد. المقهى كان عامر بالناس، ولكن الصوت كان خافت. كنا جالسين فزاوية هادئة، وكان هناك ضوء خافت كيعطي للمكان جو من الألفة."
### **الفصل الرابع عشر: زيارة لمتحف**
"اليوم، قررت نخرج مع ياسين ونمشي لمتحف الفن. كان عندو واحد العرض المميز اللي بغا يشوفو. كان المتحف هادئ، والمجموعة الفنية كانت معبرة بزاف. ياسين كان متحمس، وشرح لي كيبين الاهتمام ديالو بالفن وتاريخه.
فاش كنت كتشوف اللوحات والأعمال الفنية، حسيت بشيء جديد فالحياة. ياسين كان كيبين جانب آخر من شخصيته اللي ما كنتش كنتعرفو من قبل."
"المتحف كان هادئ، والهواء فيه كان بارد. الألوان ديال اللوحات كانت زاهية، والضوء الطبيعي كان كيدخل من النوافذ الكبيرة. كلشي كان كيعطي إحساس بالسلام والهدوء."لي.