رواية زواج اجباري |
مغاديش نتزوج بيه هاد الشي مستحيل..
عمها بغضب: سكتي! انتي حمقاتي؟ هاد الزواج غادي يتم وهاد الليلة غادي يكون العقد..
هي بغضب وصراخ: مستحيل نتزوج هاد الإنسان! هو خصو يتحاسب على اللي دار فيا..
شدها من شعرها بعنف وقال: وأنا مستحيل نوقف ضدو ولا ندخل راسي فالمشاكل بسبب وحدة بحالك اللي غواتو..
هي بدموع وصراخ: حرام عليك! راك عارف مزيان أنني ماشي مسؤولة على اللي وقع..
عمها ضربها على وجهها وقال بغضب: سكتي! الكلمة الأخيرة هنا هي ديالي! فاهمة؟
هي بدموع وقهر، ما قالت والو..
ولد عمها بغضب: علاش ما كاتجاوبيش؟ ونتي دايرة راسك بنت الناس ولبسا لي النقاب؟ وحاول ينزع ليها النقاب من على وجهها..
هي بغضب: بعد مني! واش نتا حمقاتي؟
عمها ببرودة: خلّي فبالك إلا فكرتي تديري شي حاجة، غير ودعي حياة أختك يا الزوينة.. وتركها وغادر المنزل.
دخلت روز لغرفتها ولقت أختها نايمة على السرير بعمق وما حاسة بوالو مما وقع.. روز بدموع وقهر: علاش كل هاد الشي كيوقع لي؟ يعني بعد اللي دار فيا ودمّر لي مستقبلي، خاصني نتخلى على حقي ونتزوج بيه؟
مرت ساعات النهار حتى جاء المساء..
فغرفة روز كانت كتوجد راسها باش تستقبل العريس..
كانت دموعها كتنزل على خدودها حتى قطعها صوت طفولي..
أختها ببراءة: علاش كاتبكي يا روز؟ واش عمو الشرير ضربك ثاني؟
روز بابتسامة حزينة: لا يا حبيبتي عمو ما ضربنيش والو.. وزادت بابتسامة: واش ما قلتش ليك ما خصناش نغلطو فشي
حد اللي أكبر منا يا جنّة؟
جنّة ببراءة: ولكن هو دايما كيضربنا وكيأذينا..
روز بحزن: الله غادي ياخذ حقنا، ولكن حنا ما خصناش نغلطو فيه يا جنتي..
جنّة بطفولة: حاضر يا روز..
تفاجؤوا هي وأختها بدخول ياسين للغرفة..
ياسين بنظرة شهوة: شحال نتي زوينة، علاش مخبّية جمالك بالنقاب يا روز؟
روز نزلت النقاب بسرعة على وجهها وقالت بعصبية: كيفاش تدخل هكا يا ياسين؟ واش كاينين فشي زريبة ولا شنو؟
ياسين ببرود: أنا ندخل كيف بغيت، واش نسيتي أن هاد الدار ديالنا؟
روز باحتقار: ديالكم؟ ولا ديال بابا اللي استوليتو عليها من بعد ما مات؟
ياسين بغضب: حنا أولى بيها، وما تنسيش أن بابا موصي علينا أنا وانتِ وجنّة هادي..
روز بهدوء: خرج من هنا..
ياسين قرب منها بسخرية وقال: واش نسيتي راسك ولا شنو؟ نتي وحدة رخيصة بعتِ شرفك..
روز ضربته على وجهه بقوة وقالت: أنا أشرف منك، نتا غير حيوان..
ياسين قرب من روز بخبث، وهي كانت كترجع لور حتى خبطت في الحيط..
ياسين بخبث: دابا طحتي بين يدي يا الزوينة..
روز بهدوء: بعد مني ولا غادي نعيط ونجيب الناس عليك..
ياسين كان غادي يحاول ينزع النقاب من وجه روز حتى جاء حد شدّو من حوايجو وقال بعصبية: آش كتدير يا ولد أمك؟
كريم بصلها ببرودة ومشى نحوها، وهي كانت دموعها كتسيل على خدودها..
كريم بهدوء لياسين: سيب يديها يا ولد ال...
ياسين ببرود رغم خوفه من كريم: ما غاديش نسيبها، بغيت نتمتع بيها شوية، ولا هي حلال عليك وحرام عليا؟
كريم بغضب شديد ضربه بلكمة أوقعته على الأرض وقال بعصبية: لا يا ولد أمك، هي ملكية خاصة لكريم الشهاوي.خ
كريم بفحيح مثل الأفعى: والله إلا فكّر يقرب منها نسفّو من على وجه الأرض، وانتَ تجرأت وشفت حاجة اللي ماشي ديالك، فأكيد خاصك تتعاقب.
كريم بعصبية لحارسه: خدوا هاد الحيوان للمخزن، راه باين باغي يتربى من جديد.
الحارس بطاعة: أمرك يا كريم بيه.
في نفس اللحظة دخل محسن الغرفة (عم روز).
محسن بخوف على ابنه: سيبوه يا كريم بيه، وصدقني ما غاديش تتكرر.
كريم بقسوة: فعلاً، ما غاديش تتكرر يا محسن، ولكن خاصو يتعاقب، باش إلى فكّر غير مرة يدير شي حاجة بحال هادي، يكون عارف أن مصيرها الموت.
وأكمل كلامه بحدّة وهو كيْشوف في روز: يلا، حنا غادي نكتبوا الكتاب، المأذون كاين برّا.
قال هذا وهو كيخرج من الغرفة، ولكن تصنم في مكانه ملي سمع صوت روز الباكي وهي تهتف.
روز بدموع: ولكن أنا ما بغيتش نتزوجك، أنا كنكرهك فوق ما تتصور، وما نقدرش نعيش معاك ولو لحظة.
في لحظة، كان كريم قدامها وشدّها من شعرها بقوة.
كريم بغضب: عاودي اللي قلتيه، يا روح أمك!
روز بدموع: سيبني يا كريم، إيوا نعم، أنا كنكرهك، وغادي نبقى طول حياتي نكرهك، ولو نقدر نقتلك، ما نترددش لحظة، لأنك إنسان زبالة وما عندكش قلب، مش كفاية دمرت حياتي، ودابا باغي تتزوجني؟ راه انت إنسان وقح بصحيح.
ولكن قطع كلامها بصفعة قوية أسقطتها على الأرض وجعلت أنفها ينزف بغزارة.
كريم بقسوة: خمس دقايق، إذا ما كنتيش برا باش نكتبوا الكتاب، صدقيني غادي تندمي على اليوم اللي تولدتي فيه.
خرج الجميع من الغرفة تاركين روز في أفكارها.
جنّة ببراءة ودموع: انتي مزيانة يا رزان؟
روز بابتسامة حزينة: مزيانة يا قلب رزان.
جنّة بدموع: علاش حتى واحد ما كيبغينا يا روز؟
روز بابتسامة: شكون قال هادشي يا حبيبة قلبي؟ أنا كنحبك يا روحي.
جنّة ابتسمت ببراءة وحضنت روز وقالت: وأنا حتى أنا كنحبك بزاف.
بعد مرور شوية ديال الوقت، خرجت روز وهي مسكّة يد أختها الصغيرة.
كريم بهدوء: طلعتِ كاتفهمي وكتسمعي الكلام.
روز نظرت له باحتقار وما ردّاتش عليه
محسن بابتسامة خبيثة: يلا يا مولانا، بْدَا فإجراءات كتب الكتاب والعدول بدا يكتب الكتاب تحت نظرات الحقد والكراهية من روز تجاه كريم.
حتى ما كمل العدول بجملته الشهيرة:
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكم في خير.
كريم ببرود: يلا يا زوجتي المصون ولا شنو؟
رزان بقوة: أنا ما غاديش نمشي من هنا بلا أختي، حيت مستحيل نْأْمَن أنها تبقى مع ناس بحال هادو.
عمها بغضب: شنو كتعني بهاد الهضرة ديالك؟ وكان غادي يضربها، ولكنه توقف ملي سمع نبرة كريم التحذيرية.
كريم بحدة: إلا قربتي منها غادي تكون النتيجة بحال ابنك.
توقف عمها مكانه، ولكن نظر إليها بحقد وغضب شديد، لكنها ما كانتش مهتمة بنظراته.
بعد مرور ساعة...
كانت رزان واقفة في شقة زوينة، ولكن تفاجأت ببنت جميلة خارجة من الغرفة.
رزان بصدمة: شكون انتِ؟
كريم ببرود: مراتي.
رزان بصدمة: شنو؟
كريم ببرود: مراتي.
البنت بسخرية: أهلاً بخاطفة الرجال.
كريم بعصبية: فاتن!
فاتن ببرود: غير تعرف يا بيبي، ما كنتش متوقعة أن ذوقك ولى بيئة بهاد الشكل.
كريم بعصبية: فاتن، وزني كلامك حيت هادي اللي كتْهضري عليها راه مراتي كيف كيفها.
فاتن باستهزاء: لا يا كريم، فهاد الموضوع أنت غلطان. هادي مستحيل تكون بحالي، هادي وحدة من الشارع ما كنعرفوش أصلها، أما أنا، راه فاتن الدسوقي، بنت أمجد الدسوقي. وأشارت لروز بقرف: هادي عمرها ما تكون بحالي، فاهم؟
كريم ببرود: واش كتْهدديني؟
فاتن بدلع: لا طبعاً يا بيبي. وأكملت وهي متعلقة برقبته: أنت عارف أنني كنموت عليك، حيت هاد الشي قبلت أنك تتزوج وحدة بحال هادي مع أن المستوى ديالي ما يسمحش لك تدير هاد الشي. ومن بعد أنت عارف أن صحابي فالنادي غادي استهزاو عليا إلا عرفوا بالموضوع. ونظرت لروز بحقد وأكملت: باش هاد البنت تبقى هنا شهر ولا شهرين بحالها بحال الخدامة، ومن بعد طلقها.
رزان بعصبية: على من كتهضري؟ أولاً، أنا ماشي خدامة عند شي حد، وأنا هنا بحالي بحالك. وأكملت وهي كتْشوف كريم: ولا على الطلاق، يا الزوينة، أنا باغية نطلق دابا.
ثم شَدّت يد أختها ومشات لواحد من الغرف اللي كاينة فالشقة.
كريم بعصبية لفاتن: ياريت تجمعي حوايجك وترجعي للقصر، يا فاتن.
فاتن ببرود: لا يا حبيبي، أنا غادي نبقى هنا، وغادي نرجعو للقصر مع بعض
كريم رماها بنظرة جامدة، ومشى للغرفة اللي مشات ليها روز.
عند روز...
كانت كتاخد دوش باش ترتاح من العيا د النهار
بعد مدة، خرجت رزان وهي لابسة حوايجها، وتفاجأت بكريم في الغرفة وهو نايم جنب جنه.
رزان بعصبية وصراخ: شنو كدير هنا يا حيوان؟ ياريت تخرج برا.
كريم بهدوء: واش نسيتي أن اليوم ليلة دخلتنا ولا شنو يا روزي؟
رزان بسخرية: والبيه جا باش ياخد حقوقه الشرعية، ماشي؟
كريم ببرود: لا يا روزي، أنا جيت باش نْعْسْ فحضنك.
رزان بعصبية: أنا كنكرهك يا كريم، وماكرهتش شي حد فحياتي قدك.
كريم بابتسامة: ولكن أنا كنحبك يا روزي، ومتأكد أنك حتى نتي غاتحبيني، وجرها لحضنه.
رزان بغضب وهي كتحاول تهرب من حضنه.
كريم بعصبية: هدي من راسك ونعسي، وإلا غادي ندير شي حاجة ما غاديش يعجبك.
سكتات رزان ملي سمعات كلام.
فصباح يوم جديد... ♥
في مكان كيسوده الحقد والظلم...
مجهول 1 بغضب: كيفاش يعني ما لقيتيش داك الأوراق؟
مجهولة 2 بدلع: ماشي ذنبي يا حبيبي، حاولت بزاف نلقا الأوراق ولكن مقدرتش. أنت عارف كريم أكثر مني، وزادت وهمسات ليه وهي كتقرب منه: خليك من كريم دابا، خلينا هنا.
مجهول 1 ابتسم بخبث وهو شدها لحضنه وقال بابتسامة: معاك الحق يا عمري، خلينا هنا، ومشا بيها لغرفته
صحات روز ولقات راسها فحضن كريم.
كريم بابتسامة حب: حتى وانتي فحضني وحشتيني يا روز.
رزان بسخرية: لو سمحت بْعد يدك عليا باش نقدر نوجد الفطور.
رزان بعصبية: بْعد مني يا أخي، خلي عندك شوية ديال النفس، أنا مشمئزة من راسي بسبابك وما طايقاكش.
كريم بعصبية وهو يشدها من شعرها: نتي زْدتيها بزاف يا روز، وأنا ساكت على قْلة الاحترام ديالك حيت كنحبك، ولكن من دابا فصاعدًا غادي تشوفي وجه ما غاديش يعجبك، ومن بعد دفعها بعيد عليه.
فمكان كيظهر مدي الحقد ديال الناس اللي فيه... 💚
مجهول بهدوء: أنا باقي حي غير باش ننتقم من كريم.
مجهولة بابتسامة: وأنا معاك يا حبيبي، وكنعرف كيفاش غانتقموا منه.
مجهول بسخرية: كيفاش وانت ماقدرتيش تجيبي غير شوية ديال الأوراق؟
مجهولة بحقد: رزان... غانتقموا منه فَرزان.
مجهول متسائل: كيفاش...؟
مجهولة بخبث: غانتخلص من أختها الصغيرة، وهاد الشي أنا اللي غادي نديروه.
مجهول بهدوء: وش أختها شنو علاقتها فموضوع الانتقام؟
مجهولة بالضحك: حيث كريم غيكون هو السبب فموتها...