🌺🌺🌺قصة قصيرة بالدارجة المغربية🌺🌺🌺 |
😍 إخلاص الحبيب😍
كتدور أحداةث هاد القصة على شاب سميتو سفيان، كان خدام
مهندس فواحدة من الشركات المعروفة. سفيان كان شاب زوين، وفنفس الوقت كان حشومي بزاف، لدرجة أن وجهو كيتحمر ملي يشوف شي بنت كتشوف فيه. نهار من النهارات شاف سفيان شابة كدوز قدام دارهم، كانت الشابة زوينة بزاف لدرجة أن سفيان بقا كيشوف فيها مدة طويلة. المفاجأة الزوينة كانت أن هاد الشابة هي الجارة الجديدة ديال سفيان، وبسبب جمالها، كل الشباب فالحي كانوا كيتمنوا يتزوجوا بيها. بعد تفكير طويل واستشارة والديه، قرر سفيان يتقدم لخطبة هاد الشابة.
قصة حب قصيرة
كان سفيان معروف فالحي بأنه شاب ذو أخلاق مزيانة، وبهذا السبب وافقات عائلة البنت عليه. تزوج سفيان بالبنت اللي كان كيبغي، وانتقلوا يعيشوا فواحدة من المدن المجاورة. عاش سفيان ومراتو حياة زوجية سعيدة، بعيدة على المشاكل والحزن. بعد مدة قصيرة من زواجه، جاب الله الترقية لسفيان فخدمتو، وولا مشرف. الخدمة الجديدة ديالو كانت كتطلب يسافر كل شي شهور باش يتابع العمل فالفروع اللي قريبة من المدينة اللي ساكن فيها، وكانت الرحلات كتاخد من أسبوع حتى أسبوعين حسب الحاجة.
فأول مهمة، تفاجأ سفيان بأن المدير ديالو أمره يمشي لواحد الفرع فمدينة مجاورة باش يشوف كيفاش خدامين، حيث سفيان كان معروف بإتقان العمل ديالو. رجع سفيان للدار وقال لمراتو الحبيبة بأنه غادي يسافر صباح الغد فمهمة عمل. الزوجة حزنت ملي سمعت هاد الخبر، حيث ما متعودةش تبقى بوحدها فالدار بعيدة على راجلها وحبيبها. فصباح اليوم التالي، سافر سفيان لخدمتو، وبقات الزوجة وحيدة فالدار حزينة وما عرفات شنو دير، ولكن كانت كتقول مع راسها: "راه غير 10 أيام وغادي يرجع."
بعد يومين من سفر سفيان، بدات زوجتو كتشعر بآلام فوجهها، وملي عيطات لسفيان وقالت ليه، جاوبها: "سيري عند الطبيب كريم، راه طبيب مزيان ومعروف وغادي يشوف المشكل ويعالجك." بقى سفيان قلقان على مراتو حتى مشات للطبيب. المفاجأة الكبيرة كانت ملي الطبيب قال ليها بأنها مريضة بمرض غادي يسبب ليها تشوه فوجهها. قررات الزوجة ما تقولش لسفيان فهاد الوقت، وبقات كل نهار كتعيط وكتبكي، حيت خايفة سفيان يكرهها ملي وجهها يتشوه وما تبقاش هي الزوجة الجميلة اللي حبها. ولكن رغم ذلك، كانت كتقول لسفيان إنها بخير وما كاينش علاش يقلق.
قصة حب قصيرة
حس سفيان أن شي حاجة ماشي على ما يرام، عيط للطبيب كريم وسولو على الحالة ديال مراتو. الطبيب حكى ليه كلشي وقال ليه أنها محتاجة عملية تجميلية. كان باقي غير يومين ويرجع سفيان. ملي سالاو هاد اليومين ورجع للدار، دق سفيان الباب، وفتحات ليه الزوجة وهي خايفة. لكن تفاجأت بردة الفعل ديالو، ما تخافش من شكلها وما بان عليه حتى شي علامة ديال عدم الرضا. قال ليها سفيان أنهم غادي يمشيو فالصباح باش تدير العملية التجميلية، وأنها خاصها ترتاح وتنعس.
الزوجة قالت ليه: "ما شفتينيش قبيحة يا سفيان؟ ما تخفتيش مني؟ راه فقدت الجمال ديالي." جاوبها سفيان: "أنا تزوجتك حيت أنت حنينة وطيبة، ماشي غير على جمالك." بكت الزوجة ودعات ليه. فالصباح، مشى سفيان معاها للمستشفى باش يدير العملية اللي دازت ساعات طويلة، وكان سفيان فهاد الوقت كيشعر بالقلق الكبير على مراتو. منين خرجات من غرفة العمليات، جرى سفيان عندها، وباس ليها راسها وقال ليها: "أنتي أحسن هدية رزقني بيها الله، وغادي نحبك للأبد."
من بعد أيام قليلة، رجعات الزوجة لهيئتها الجميلة، وتأكدات أن سفيان كيحبها على شخصيتها، ماشي غير على جمالها، وأن الحب ما كيتعلقش بالجمال فقط.
النهاية