قصة بالدارجة المغربية🌺🌺عاشق من أعماق البحر🌺🌺


قصة رومانسية

قصة بالدارجة المغربية🌺🌺عاشق من أعماق 🌺🌺البحر

كانت بنت زوينة سميتها حور كات تعيشفي واحدة للشركة كتشرف الب حر. كل الشباب ديال القرية كانوا كيتمناو (و بالشجاعة والحرف ديالو رحلاتو اللي كاتديسي القمر قة والمخيفة. كل ليلة، كانت حور كات تحت القمر خروج نيجيريا وكاتجلس فوق الصخرة واحدة حدا البحر باش يستمتع بجم ال وصوت الرسم اللي كاتت اللاحقة، مع نسمات اللي كات لمسة باردة وكاتلعب بشعرها الحريري.وفي واحدة الضباب، وتجربة مستمتعة القراءة اللي داير بيها من كل جهة، حسست بشي أنفاس قرب وجهها، ووقف شعرها وناقضت كتشوف يمين ويسار ولكن ما لقات حد. اخذت نفس خطوة وغرقت في عالمها الخاص اللي كاتعشقو.اتقرب منها وكاتقرب كثر وكثر، ناضت من مكانها وبدات كتر يمين ويسار في كل الاتجاهات باش تعرف منين جايين خطوات الخطوات الغريبة.تفاجآت حور ن شاب كيقرب منها، لابس حويج ديال الصيد وانتو ابتسامة صغيرة علىو. . أخرج الماء من الماء. قلبها بداية كضرب بسرعة من الخوف، وبصوت مهزوز قالت ليه: "انت شكون؟ وشن وكاتدير هنا؟" قرب منها وقال ليها بهدوء: "بغيتك ماتخافيش مني، أنا اسمي كيان مطلوب على مركب صيد مع صاحبي." وقع ؟"كيان جاوبها: "المركب ديالنا تدارت فيه كبير وعمر ماء ئق للتخلص والغرق مباشرة." حور سولات بحماس: "وبعدين، كمل!"كيان جاوب: "بقيت أنا وصاحبي نتحركو للعمل." "وفين صاحبيك دابا؟" كيان قرب منها شوية بابتسامة جذابة وقال: "خليتو ناعس من الإرهاق والإيران ي ، ، وقلت نخرج نوية نمشي في القرية ، يي يي ي ، ، ، ، نلقى لا يساعد نهائياً : "مصدر الماء هو الماء ليكم مركب صغير باش ترجعو ليوركم." بلت مع عيني حور اللي استغربت من سحر اللي كان في وروج والمعان الغ ريب اللي جذبها، ومن بعد قال ليها : "حكايتي عرفتها، ولكن نتايا شنو كاتديري هنا بوحدك فهاد اللوقت ليل؟"حور بحياء جاوباتو : "أنا متعودة نجي نقلس هنا كل ليلة منين كينسو ما وخوتي، كن خطوة ونجي هنا باش نستمتع بالهدوء والقمر والبحر اللي حرني بجمالو، أنت هاذ المكان كيجرني ليه كل ليلة. "ومن نظرات الإعجاب اللي كانت في عيني كيان، حور حورشن فيق وتقلب علي ، وأنا وعدي ليك، إذا احتييت حاجة سول على دار شيخ الصيادين وأنا نعاون في أي حاجة تحتاجها.
لمس كيان يد حور باش ما تمشيش وتخليه بوحدو، ولكن فآخر لحظة استراحة، وانزع الماء من الماء. حور يرى نظراته وقربه منها، وانسحبت من قدامو بكل هدوء، وموشات بسرعة ورجعات للدار.

  • › ي كاتفكر فشنو توقيع ليها قبل الصباح، كيفاش لقات كيانه ومجلساته اللي سحرات ها، وريحت البحر اللي كانت خارجة مع أنفاسه. أخرج الماء من الماء.
  • بعد شي ساعات قليلة، طلعت الشمس وعمّت كل أرجاء القرية. حور فاقت على صوت أختها الصغيرة وهي كاتفيقها من النعاس باش تعاون مع الأم ديالها فإعداد الماكلة، ويستعدو لاستقبال الأب اللي غايجي من رحلة الصيد اللي دازت فيها أسابيع طويلة فالبحر.
  • ناضت حور من النعاس، ابتسمات لأختها وقالت ليها: "صباح الخير يا زهرة."
  • زهرة بابتسامة بريئة ردات: "يلا فيقي، راه بابا أكيد جا دابا، وغايجيب لي عروسة البحر اللي وعدني بيها باش نلعب بيها أنا وصحاباتي."
  • حور ابتسمات وتوجهات نحو المرايا وقالت ليها: "يا زهرة، عروسة البحر ماشي لعبة، راه سمكة كبيرة نصها إنسان والنص الآخر ديل سمكة، وما كاين حتى شي حد يقدر يصيدها."
  • زهرة باندهاش كانت كتسمع لأختها وهي كاتخيل عروسة البحر. حور لاحظت هاد الشي وكملت كلامها: "كنوعدك، مني نمشي للمدينة غنجيب ليك عروسة زوينة بزاف تلعبي بيها نتايا وصحابك."
  • زهرة بحزن قالت: "لكن بابا وعدني غيجيبها ليا، وهو دايما كيوفي بالوعد ديالو."
  • حور حست بالحزن ديال أختها الصغيرة وبغات تفرحها شوية، مشات للدولاب ديالها، حلاتو، وخرجات عروسة صغيرة كانت حافظة عليها من الطفولة، وعطاتها لزهرة.
  • حور قالت ليها: "شنو رأيك فهاد العروسة؟ كانت لعبتي وأنا صغيرة، ودابا ولات ديالك."
  • زهرة فرحات، خذات العروسة وجرت بسرعة لورا، فرحانة بزاف، باش توريها لخوها الصغير.
  • الوقت داز بسرعة، وحور والأم ديالها سالاو من إعداد الماكلة، وبقاو كيستناو وصول الأب من رحلتو الطويلة. ومعظم الوقت، نظرات كيان السحرية ما كانتش كاتخرج من بال حور.
  • وبينما هي غارقة فالتفكير فشنو وقع ليها البارح، تفاجأت بأصوات صراخ كاتجي من برا. جرات بسرعة نحو النافذة باش تشوف شنو واقع.
  • شافت الناس كايركضو فكل بلاصة، والحزن والصدمات واضحة على وجوههم. خرجات حور بسرعة من غرفتها وتوجهات نحو باب الدار باش تعرف شنو واقع، ومنين جا هاد الصراخ.
  • وهي خارجة، لقات قدامها واحدة من نساء القرية كاتجري، وقفاتها حور وسولات بخوف: "شنو واقع؟ وشنو هاد الصراخ اللي عامر القرية كاملة؟"
  • السيدة بحزن قالت ليها: "للأسف، كيقولو أن مراكب شيخ الصيادين كلهم غرقو فالبحر، وما نجا حتى حد، حتى أبوك، ما بقى غير صياد واحد اللي جا وبلغ الناس باللي وقع."
  • حور بصدمة كبيرة وشعور غريب اجتاحها وكسر قلبها نصين. بعيون معمرين بالدموع، قالت: "أبي، أبي..." ومن بعد فقدات قواها وانهارت، وطيحات للارض

  • طيحات مغمى عليها من الصدمة، وشي ناس اللي كانو دايزين حملوها ودخلوها لدارها، وبلغو الأم ديالها باللي وقع. 
    • دازو شيام بعد وفاة الأب ديال حور، وهاد الأيام القليلة كانت حور غارقة فحزن عميق، حيت فقدات بّاها اللي كانت كتعشقه، وكان هو السند ديالها ومصدر قوتها فالحياة. كانت كتشوف فيه المثل الأعلى فالشجاعة والقوة.
    • أغلب الوقت كانت جالسة فغرفتها، كتحاول تهرب لذكريات اللي كانت كتجمعها مع بّاها. فواحد اللحظة، حسات باللي بغات تمشي لصخرتها اللي كانت كتجلس عليها وتفضفض ليها بكل ما كتحس بيه. خرجات من غرفتها، وتأكدات باللي الأم ديالها وخوتها ناعسين، وخرجات بالزربة وبكل هدوء باش ما تحسش بيها الأم ديالها، ومشات لصخرتها. جلست عليها وبقات كتحكي لها على كلشي اللي داز عليها فهاد الأيام الحزينة، وكيفاش غرق الأب ديالها وفقداتو.
    • طيحات مغمى عليها من الصدمة، وشي ناس اللي كانو دايزين حملوها ودخلوها لدارها، وبلغو الأم ديالها باللي وقع. 
    • دازو شيام بعد وفاة الأب ديال حور، وهاد الأيام القليلة كانت حور غارقة فحزن عميق، حيت فقدات بّاها اللي كانت كتعشقه، وكان هو السند ديالها ومصدر قوتها فالحياة. كانت كتشوف فيه المثل الأعلى فالشجاعة والقوة.
    • طيحات مغمى عليها من الصدمة، وشي ناس اللي كانو دايزين حملوها ودخلوها لدارها، وبلغو الأم ديالها باللي وقع. 
    • دازو شيام بعد وفاة الأب ديال حور، وهاد الأيام القليلة كانت حور غارقة فحزن عميق، حيت فقدات بّاها اللي كانت كتعشقه، وكان هو السند ديالها ومصدر قوتها فالحياة. كانت كتشوف فيه المثل الأعلى فالشجاعة والقوة.
    • أغلب الوقت كانت جالسة فغرفتها، كتحاول تهرب لذكريات اللي كانت كتجمعها مع بّاها. فواحد اللحظة، حسات باللي بغات تمشي لصخرتها اللي كانت كتجلس عليها وتفضفض ليها بكل ما كتحس بيه. خرجات من غرفتها، وتأكدات باللي الأم ديالها وخوتها ناعسين، وخرجات بالزربة وبكل هدوء باش ما تحسش بيها الأم ديالها، ومشات لصخرتها. جلست عليها وبقات كتحكي لها على كلشي اللي داز عليها فهاد الأيام الحزينة، وكيفاش غرق الأب ديالها وفقداتو.
    • كانت غارقة فحزنها ودموعها، وعينيها مركزة فالبحر اللي كان كحل بزاف، وكأنه سرق منها بّاها وكانت كتعاقبو عليه. بدات تهدر معاه وقالت: "كنت كنحبك بزاف، وكنعشق النظر فيك، وكنسمع لصوت الموج ديالك وكيسرح خيالي معاه. ولكن دابا هاد الحب ولى كره وغضب، حيت خطفت مني حتة من قلبي، وكسرته. عمرني ما غنسمح لك أبداً."
    • وانهارت حور فدموعها بالحزن والألم، وفجأة حست بشي يد كتحاول تهون عليها. صدمات منين حست بيد كتمس جسدها، ولفات باش تشوف شكون، لقات كيان واقف حدّاها بنفس النظرات الغريبة ديالو.
    • حور وهي خايفة قالت ليه: "أنت جيتي هنا إمتى وكيفاش ما حسيتش بيك ولا بخطواتك ولا بقربك مني هكا؟"
    • كيان بحزن قال: "سمحي ليا إذا خضيتك بهاد الشكل، ولكن أنا كنت قاعد غير على بعد خطوات من قبل ما تجي، وبما أن الدنيا كانت مظلمة والقمر ما كانش باين مزيان بسبب الغيوم، ما شفتينيش."
    • حور حست بشوية ارتياح ملي شافت كيان قدامها، وقالت ليه: "علاش قاعد هنا؟ كيفاش لحد دابا ما رجعتيش لبلاد ديالك؟ وفين صاحبك، علاش ما قاعدش معاك؟"
    • كيان قرب منها بضع خطوات، وعينيه مركزين فعيون حور، وقال: "الصراحة أنا وليت كنحب هاد المكان بزاف، ومن النهار اللي شفتك فيه قاعدا هنا، كل يوم كنجي فهاد الوقت باش يمكن نرجع نشوفك. ولكن دابا مدة طويلة ما جيتيش، وقلقت عليك بزاف."
    • حور بحزن قالت: "فعلا، بقاليا أيام كثيرة ما جيتش هنا. مراكب الصيد كولها غرقات، ووالدي مات. أنا دابا كرهت البحر، ويمكن تكون هادي آخر مرة غتشوفني هنا."
    • فجأة، ملي قالت "كرهت البحر"، سمعوا صوت عاصفة قوية كتقرب، والبحر بدا يهتاج، والمد والجزر بداو يزيدو، والقمر اختفى تماما. حور حست بخوف كبير، وبقات كتقلب يمينا ويسارا باش تفهم شنو واقع.
    • صدمات ملي لقات كيان اختفى فغمضة عين، وبصوت فيه الرعب قالت: "كيان! كياااااااااان!"
    • بمنتهى السرعة، غادرت حور المكان، ورجعات للدار ديالها وقلبها عامر بالخوف. كان عندها بزاف ديال الأسئلة اللي كتحتاج لإجابات
    • وفى بلاصة بعيدة فعمق البحر، دخل كيان معصب بزاف لقلعة كبيرة وغريبة، واقترب من واحد الغرفة وفتح الباب بلا ما يستأذن. قال: "ممكن تفهميني يا ماما علاش دار الوالد داك الشي؟ قصدت علاش كيخوفها ويرعبها بهاد الشكل؟ حتا لفين غادي نقول ليكم بلي أنا كنبغيها وباغيها تكون مراتي وتعيش معايا هنا فالمملكة ديالنا وعلى الجزيرة ديالنا."
    • والدته قربات منو وقالت: "لفين يا كيان غادي نقول ليك بلي حور إنسية، وما يمكنش تكون مراتك ولا تقدر تعيش معانا فالمملكة ديالنا. والدك عمره ما غادي يرضى بهاد الشي، والصراحة هددني باللي غادي يحول الجزيرة لحطام ويقتل حور إذا بقيتي متمسك بها."
    • قالت ليه: "أرجوك يا كيان، ما عنديش غيرك، خلي عليك حور وتزوج شي بنت من عشيرتنا، عشيرة الجن الأحمر."
    • كيان بقا معصب وقال: "أنا كنبغي حور وغادي نتزوجها، ووالدي ما يقدرش يقرب منها ما دمت أنا هنا. كفاية داك الشي اللي دارو مع باها والناس اللي كانو معاه. أنا غادي ناخد حور ونمشي بيها بعيد، لأبعد بلاصة. سمعتي يا ماما."
    • خرج كيان من الغرفة معصب بزاف، وسد الباب وراه.
    • وفي الدار، وبالضبط فالغرفة ديال حور اللي كانت ناعسة فبريدها كتحاول تفهم شنو وقع ليها. فجأة، حست بشي حاجة غريبة دايرة بيها، وشمت ريحة البحر فانفاسها، وحس تعجبني شي واحد ناعس حداها. أخرج الماء من الماء. بغداد تصرخ وتنادي على أمها باش تعتقها ، ولكن كيان دار اليد على فمها ووس غيك ، لا ، أنا عاشقك من زمان.
    • حور وهي خايفة بزاف، شافت فيه وقالت: "أنت شكون؟ وكيف دخلت هنا؟"
    • كيان شاف فيها بكل حب وقال: "حور، أنا كيان، ولد ملك البهان الأحمر.
    • صرخت حور بكل صوتها: "سيبني! سيبني! يا بابا! يااااا باااابا!"
    • هذا سيسمح للمياه أن تجف. دخل باها ووالدتها عندها للغرفة، وشافوها فهاد الحالة الطبيعية. حاولوا بلي كان غير كابوس. ضحكت حور ملي شافت باها قدامها بخير، وتأكدات بلي كلشي اللي التوقيع كان غ ير حلم.
    • باها ضحك وقال: "هادي غلطتي، خليتك تتفس آية غادي نمنعك من داك الرعب."
    • حور تكتبت: "ماشي يا سيدي بابا، نشوف شنو غادي تقدر تمنعني!" ونهضت حور من بياض ومشاات للحمام.
    • باها تتحرر من الغرفة، بضع دقائق، وتخرج حور من الحمام وتصدّمت ملي لوقت كيان قدام عينيها.
    • صرخت حور بأعلى صوتها: "كيااااااااان!"
    تعليقات